- صفحات مشرقة لأسرة مدرسة أبوبكرالصّديق –
* تتعاقب السنون والشهور والأسابيع والأيّام والسّاعات والدقائق والثواني على مرّ الأزمان وتبقى أسرة مدرسة أبوبكرالصّديق بالعين بدولة الإمارات العربيّة المتحدة متماسكةً مترابطة ثابتةً على قيمها الأصيلة في توطيد الرّوح الأسريّة فيما بين أفرادها والدليل على ذلك تواصل الزملاء الذين انتقلوا إلى مدارس أخرى وكذلك الاتصال الهاتفي من الذين عادوا إلى بلدانهم فما أروع أن تأتيك رسالة إلكترونيّة عبر الهاتف من مصر أو سوريا أو الأردن في المناسبات والأعياد تتبادل التهاني وتبلّغ تحيّاتها لجميع أسرة المدرسة عبر الإذاعة المدرسيّة في طابور الصباح .. وهذا يبيّن مدى قوّة العلاقة بين أفراد هذه الأسرة والروح الطيّبة فيما بينهم ... وقد شهدت هذه العلاقة المزيد من التوهّج في نهاية الألفيّة الثانية 1999 حين التقت أسرة المدرسة لأوّل مرّة في التاريخ صبيحة عيد الفطر المبارك 1420هـ داخل أروقة المدرسة لتبادل التهاني حيث اتجهوا فوراً من المصلّى إلى ساحة المدرسة حيث كان في استقبالهم بحرارة بالغة مدير المدرسة في لقاء ودّي جميل تناولوا خلاله القهوة والتمر والحلوى والفواكه وأصبحت عادة لهم كلّ عام ، كذلك أصبحت الزمالة قيمة أساسيّة في حياتهم حيث بدأوا ب(50) درهماً واليوم 200 لتستوعب كثرة المناسبات واللقاءات التي تزيد تماسك أسرة المدرسة قوّة ومتانة ولعلّ هذه الصور تروي شيئاً يسيراً عن حياة أسرة المدرسة لتخلّد ذكرياتٍ جميلة في أجمل معاني الإنسانيّة والأخوّة والصداقة والوفاء ، وإن شاء الله نتطلّع خلال الفترة القادمة إلى المزيد من التفاعل من خلال تبادل الزيارات المنزليّة والهدايا والقيام برحلات خارجيّة مثل العمرة وزيارة الجزر والكثير الكثير والآن أترككم للتأمّل واستعادة الذكريات الرّائعة التي تمثّل أنموذجاً يقتدى به في المجتمع المدرسيّ المثالي الذي يناسب بيئة العمل وبالله التوفيق ،،،،
24/5/2009